الاثنين، أبريل 23، 2007

الصبية الكويتية التي تعرت ورفعت اسم (كويت سيتي) عالياً












قبل أن تباشر – عزيزي القارئ- بقراءة هذا الخبر، نلفت نظرك أن هذا الموضوع لم يكن سبقاً صحفياً حصلنا عليه انما سبقتنا الصحف الكويتية بنشره، ولكن بدون صورة الصبية (الكويتية) التي رفعت اسم (كويت سيتي) عالياً خفاقاٌ، ومن هنا أرتأت الصحف الكويتية أن تنشر عنها باعتبارها أهم الانجازات الكويتية على الصعيد العالمي، وربما تأتي بعد انجازات (التحرير) على يد المارينز الأميركي لـ (كويت سيتي) كما يحلو للأمريكيين تسميتها.. وأليكم الخبر والصور، ونرجو أن لا يعلق قارئ بعد ذلك بأننا نختلق المواضيع أو أننا لا سمح الله حاقدون على (كويت سيتي) وأهلها .وأليكم الخبر
فاجأت كينغا الكويتية (والدتها بولندية) الرأي العام البريطاني بالكشف عن أن إدارة برنامج بيغ براذر «الأخ الأكبر» على القناة الرابعة للتلفزيون البريطاني هي التي أرغمتها على التصرف خارجاً عن حدود اللياقة في الحلقة الأخيرة من البرنامج التي انتهت في الأسبوع الماضي.
وقالت كينغا التي أثارت بتصرفاتها المثيرة ضجة واسعة في وسائل الإعلام وكادت تتسبب في سحب الترخيص من القناة الرابعة ان المسؤولين عن البرنامج أغدقوا عليها الخمور والسجائر التي تبرعت بها شركات التبغ وحرضوها على الظهور وهي تدخن طوال الوقت، وأنهم طلبوا أن تنزع ملابسها سوى من غطاء زودوها به قبل 15 دقيقة من دخولها البرنامج أشبه بورقة التين لدى دخولها إلى المنزل الذي استعمل مقراً للمشاركين في البرنامج, وأضافت أنها عندما طلبت غطاء إضافياً رفضوا تقديمه لها، مشيرة إلى أنها تدرك أنها لا تملك جسداً جميلاً وأنها سمينة بعض الشيء، لكن المسؤولين في البرنامج أبلغوها أنها لن تشارك في البرنامج من دون التعري, وأوضحت أنها وافقت على ذلك ظناً منها أن كشفها عن صدرها سوف يلهي المشاهدين عن سمنتها الزائدة.
وادعت كينغا أنها أيضاً روت للمشاركين خلال البرنامج وأمام عدسات التصوير الكثير من الكذب بناء على طلب إدارة البرنامج ومن هذه الأكاذيب أن لها ابناً غير شرعي يدعى يوجين، وأنها لعبت دور البطولة في فيلم خلاعي، وأنها معجبة بماكوسي الفتاة الأخرى المشاركة في البرنامج في محاولة للإيحاء بأنها تستهوي الفتيات.وكان المشاركون في البرنامج صوتوا لإخراجها منه بعد أيام من دخولها، لكن إدارة البرنامج فاجأت المشاهدين بعد فترة قصيرة بعودة كينغا إلى البرنامج من دون توضيح الأسباب, وجاءت تصرفات كينغا، التي اعترفت بأنها عملت في الماضي في حانات لندن ونواديها الليلية، أكثر إثارة وخدشاً للحياء عما كانت عليه في الفترة الأولى التي قضتها في البرنامج.واعترفت كينغا أن تصرفاتها أثارت والدتها وزوج والدتها الجديد، لكنهما بعد سماعهما تفاصيل الطريقة التي تعاملت بها إدارة البرنامج معها تفهما موقفها ورضيا عنها, وأضافت أنها ماضية في مخططاتها في العمل على تطوير مواهبها الموسيقية حتى تصبح مغنية, فيما قال وكيلها الفني انه يعد العدة من أجل تنظيم جولة فنية لها في بريطانيا، متوقعاً أن تلاقي كينغا إعجاباً واسعاً من الجمهور.وكانت كينغا التي لم تكشف عن هوية والدها الكويتي قالت انها عاشت معه ومع والدتها في بولندا إلى أن تركهما الوالد الكويتي، وقالت ان الكثير من الأولاد رفضوا اللعب معها في طفولتها بسبب ترك والدها للعائلة

الخميس، أبريل 19، 2007

في تحد كبير لمشاعر المغاربة..مهرجان الشواذ والسحاقيات و"عبدة الشيطان" بأصيلة




لا يكاد المغرب ينتهي من طمس ملف حول الدعارة أو الشذوذ الجنسي حتى ينهض على أنقاضه ملف آخر، ولا نكاد نتعافى من هول صدمة من هذا القبيل حتى يصدمنا واقعنا الموبوء بأنكى الفواحش والرذائل؛ فمن تداعيات ''بنات السيدي'' في قضية البلجيكي إلى قضية الإيطالي أوالفرنسي، ومن دعارة القاصرين إلى تجارة العهرالإلكتروني، بين هذا وذاك،أصبحت تلوث صورة المغرب الأقصى عبرالعالم، التي دأبت نخبة منه أن تمرغ وجه بلد طارق بن زياد ويوسف بن تاشفين في هذا المستنقع، وتجهز على المكاسب السياسية والحقوقية الذي يراكمها المغرب في عدد من الأوراش التنموية؛ حتى بات المغرب وجهة مفضلة وقصدا مقصودا للشواذ من مختلف أقطارالمعمور، وأصبحت الصحافة الدولية والقنوات الفضائية الأجنبية تتهافت على المغرب لإنجاز برامج حول الدعارة والشذوذ الجنسي في بلد القرويين، بل إن جهات إعلامية أجنبية بلغ بها الأمر إلى أن تتهم صراحة الحكومة المغربية بالضلوع في التجارة في هذه الأصناف من الفواحش، وأن المغرب يجني فقط من السياحة الجنسية للقاصرين 200 مليون أورو سنويا، الأمرالذي دعا المنظمة الدولية للسياحة (wto) إلى توجيه رسالة للسلطات المغربية تحذرها من خطورة ظاهرة السياحة الجنسية، إلا أن هذه المنظمة لم تتلق جوابا مقنعا من المغرب، بعكس السلطات التونسية والمصرية التي أبدت قابلية للتعاون . مناسبة هذا الكلام، ليس ترويج صورة قاتمة لمغرب القرن الواحد والعشرين ، وإنما ما شهده شاطئ سيدي مغايت جنوب مدينة أصيلة الأسبوع المنصرم، من مظاهرالفساد والخلاعة والصفاقة، التي احتضنها ما يدعى توهيما وتضليلا'' مهرجان أنغام السلام ''، فأي أنغام وموسيقى ''الهاردروك'' الصاخبة، تطن الآذان من منتصف النهار إلى الصباح؟ وأي سلام وقد التصقت أجساد المشاركين بالإثم والفاحشة، والتهبت شهواتهم في حمأة التعري والتفسخ، فأخذوا يجاهرون بالمنكرات ويتعاطون اللواط جهارا نهارا، ويمارسون طقوسهم الشاذة ويرفعون رسوما لعبدة الشيطان ورموزا للمثليين الجنسيين ويروجون لأنواع المخدرات والخمور وحبوب الهلوسة، أمام مسمع ومرأى من رجال الدرك والأمن الخاص الذين يوفرون الحماية لهذه الشريحة التي قدمت من 40 دولة لتدنس رمال شواطئ أصيلة العفراء وتشيع الفاحشة تحت مسمى مخيم ''إيقاعات السلام وموسيقى الروح الإلكترونية المعاصرة''، دون أن يثير هذا أي رد فعل من طرف السلطات، خاصة وأن المهرجان نفسه أثار موجة احتجاجات واستنكارات منظمات وهيئات من المجتمع المدني، في نسخته الأولى التي نظمت في الأسبوع الأخير من غشت 2005 ، بشاطئ سيدي'' بيبي'' بمنطقة تفنيت بإقليم اشتوكة أيت باها، وعرف مشاركة أفراد من الكيان الإسرائيلي، كما لم تكثرت الجهات المسؤولة بمطالبة سكان المنطقة والجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق حول تشجيع السياحة الجنسية من خلال هذا المخيم المغلق. وأمام فظاعة وهول ما يقع في مهرجاناتنا، نسائل السيد محمد الأشعري وزير الثقافة الذي يفتخر بأن في عهده انتقل المغرب من تنظيم 8 مهرجانات إلى 100 مهرجان، ويعتبرها محطات أساسية للتنمية الثقافية والاقتصادية ، هل مثل هذا المهرجان الذي اجتمع فيه سحاقيات وشواذ العالم، ينمي المغرب أم أنه يدخل ضمن سياسة ما دعا إليه السيد الوزير في خطابه الشهير بمهرجان الصويرة لهذه السنة ب ''تحريرالجسد'' ؟ فهل يرضي وزارة الثقافة أن يكون المهرجان المسجل تحت رقم واحد بعد المائة، ''مسك'' الختام ؟. *******على بعد 12 كلم جنوب مدينة أصيلة يقع شاطئ سيدي مغايت، شاطئ جميل رمال ذهبية،المحظوظ من أسعفه وقته وإمكانياته ليصل إلى هناك مع أسرته ليقضي يوما ممتعا على ساحل المحي الأطلسي ميزة المكان بعده النسبي عن مدينة أصيلة، فهو يقع ضمن دائرة جماعة الساحل الشمالي، ولهذا فهو ملاذ للأسر التي تتوخى البعد عن زحام شاطئ أصيلة.هذا المكان الجميل الهادئ تحول فجأة وبدون سابق إنذار إلى مكان لاستضافة ما سمي بمهرجان الموسيقى أنغام السلام في دورته الثانية ما بين 17 و22 غشت، مهرجان يتطلب أداء ألف درهم للمشاركين فيه، ولكنك مادمت مغربيا فيمكن أن تدفع فق 800 درهم لتقدم لك شارة تمكنك من الولوج. دخول يتم فيه استقبالك بإشارة ''عبدة الشيطان'' لأن هؤلاء يعتقدون أنك أصبحت واحدا منهم لك ما لهم من الحرية المطلقة دون ضوابط. على مسافة كيلومترين تناثرت خيام صغيرة هنا وهناك، حملت أعلام البلدان المشاركة، خيام تستعمل للمبيت، وأما مركز المخيم فيحتوي على خيام كبيرة منها لمخصص للأكل وآخر مخصص للراحة ومنصة، هناك إسعاف و جماعة الساحل الشمالي هي المكلفة بإمداد هؤلاء بالماء. قصد المهرجان أجانب أغلبهم من الشباب قدموا من حوالي 40 دولة موزعة على أربع قارات، كما قصده مغاربة جلهم ينحدرون من مدينة الدار البيضاء، وعلى الرغم من هذا التنوع والتعدد إلا أن هناك قواسم مشتركة بين الجميع في السلوك واللباس والشارات... فهناك أولا الموسيقى الصاخبة التي لا تتوقف أبدا ليلا ونهارا، والرقص المتواصل بطريقة غريبة وهستيرية، أفرادا وجماعات، هنا وهناك، وإذا أراد قضاء الحاجة فإنه يقضيها في مكانه تقريبا، وإذا بلغ بأحدهم التعب مبلغه يسقط على الأرض نائما أما اللباس فحدث ولا حرج، تقاليع غريبة، القاسم المشترك هو الفوضى والوساخة، وكثير منهم يفضل العري التام والتمدد على رمال الشاطئ أما السكر وتناول المخدرات فلا ضابط له. في الليل توقد النيران ويشتد الرقص وتختل الأجساد، وتتوزع القبلات هنا وهناك. الرموز المعلقة في أنحاء المخيم تشير بوضوح إلى ''عبدة الشياين'' فهناك (الجمجمة) إضافة إلى رسوم مخيفة، ناهيك عن شارتهم بالأيدي والتي ترسم قرون الشيطان بوضوح تام حيث تضم الأصابع وترفع السبابة والخنصر. في هذه الفوضى (المنظمة) يوجد رجال كلفوا بالحفاظ على أمن وسلامة هؤلاء المعربدين وينقسم هؤلاء إلى فئتين: الفئة الأولى تتكون من رجال الدرك المحيين بالمخيم والذين يمنعون أي أحد من دخوله إذا لم يؤد ألف درهم، ليحصل على سوار من ثوب ملون يضعه على معصمه ويسمح له بالدخول. وفئة ثانية تتكون من عناصر تابعين لشركة خاصة للأمن مقرها بمدينة طنجة هؤلاء مهمتهم توفير الأمن داخل المخيم بمراقبة أي عنصر دخيل .وهذا كله ''لينعم'' المعربدون السكارى العراة بمهرجانهم الصيفي الغريب الأوار. الرقص في أي لحظة وفي أي دقيقة في الماء وعلى الرمال، بل إن أحد المشاركين أخذ يرقص وهو يتحدث إلى أحد رجال الدرك الملكي،ولما يبدأ الرقص تبدأ القبلات بين ''المحبين'' من الشواذ والسحاقيات وغيرهم. تستطيع أن تشاهد بأم عينيك رجال يأتون الرجال والنساء يأتون النساء والرجال يأتون النساء على الرمال في أماكن متفرقة وداخل البحر، ممارسات جنسية بالليل والنهار. ولكل زائر أن يرى كيف تمنح شواطئ المغرب الجميلة التي حباها الله بالشمس الدافئة للإباحيين والشواذ والمنحرفين والمرضى من الأجانب ليدنسوها بفحشهم ومناكيرهم ويفرغوا فيها مكبوتاتهم. (م ح) شاب في العشرين من عمره كان يجلس مع صديق له تمكنا من دخول هذا المعسكر بطريقتهما الخاصة فمر عليهم أحد المشاركين في المهرجان فكتب لهم على الرمل باللغة الإسبانية عبارة ''اسمي جورج أنا لواطي'' في دعوة منه لهم بأنه على أتم استعداد للمارسة الجنسية الشاذة، منظر أرهب الشابين وجعلهما يتساءلان هل هما في المغرب أم في قارة أخرى؟. مشهد يقول عنه (م ح ) لـ"التجديد" ''إن ما حدث لنا لم نكن نتوقعه وبعد ابتعادنا عن هذا الشاذ نادى عليه أحد المشاركين في المهرجان فدخلا البحر ليمارسا شذوذهما". ورغم أن المهرجان في دورته الأولى التي نظمت بشاطئ قرب قرية تيفنيت، جنوب المغرب قد لقي اعتراضات وانتقادات كبيرة اعلاميا وقانونيا، وخلف العديد من ردود الفعل للمجتمع المدني منها مطالبة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في اشتوكة أيت باها بفتح تحقيق فيما يروج بين سكان الإقليم حول تشجيع السياحة الجنسية من خلال إقامة هذا المهرجان الغنائي المغلق. إلا أن الجهات المسؤولة لم تبالي بذلك كله ومضت في تحد تام لمشاعر المغاربة وانتهاكا لحرمة أرض المغرب بالترخيص لمهرجان الفحش والرذيلة والمناكير في طبعته الثانية وتعطي الضوء الأخضر للشواذ وعبدة الشياطين أن يعبثوا بمنطقة الشمال وتدنسوا رمالها بأفعالهم الدنيئة وفضلاتهم وأزبالهم الكريهة.منقول يا مخابرات البطيخ

الثلاثاء، أبريل 10، 2007

اريد شريكا.. وهاي صورتي




اريد شريكا.. وهاي صورتي

انا فتاة جميلة وهادئة وخجولة.. القطة بتاكل عشاي. صحتي ممتازة وبرفع اثقال علشان اقدر احمل اعباء الحياة.. طولي ولون شعري وكسمي شوفوه بصورتي هاي


ابحث عن نصفي الثاني، واريده رقيقا حساسا وذو مشاعر جياشه، معاه مصاري كثير في البنك او في سواق المال..حلو وزاكي وبيحكي بهدوء وزيي القطة بتاكل عشاه. بس ما ياكلني..! قه. قه . قه

الأحد، أبريل 08، 2007

والله واحشني



اشتقت لك

لأجلك سأكتب
أنكَ حبيبي
وبأني
بيديك وضعت عالمي ومصيري
يا حبيبي
أنا شمسُ
والكواكب تدورُ من حولي
وتعلم إنها تحترق
لو اقتربت مني
متعلقةٌ بقوةِ أنوثتي
وجمال وجاذبية قدرتي
ولكني ملكة نفسي
فلا اهتم بزحلٍ أو زهرةٍ
أو مشتري
لا يهمني منهم إلا
........الأرضِ
فهي حبي
ولأجلها اكتب واغني
ولا أدفئ غيرها بحبي
و أنيرها بنور قلبي
ولو اجتمعتْ كواكب الدنيا
حولي
لتأخذ نوراً من قلبي
لما أعطيتُ نور قلبي
إلا لكَ يا حبي
يا حبيبي
يكفيك تكبرا على قلبي
وارضي غرورك
لأني تنازلت عن غروري
حين قلتُ
انك وحدكَ بقلبي
فأنتَ ارضي وسمائي
ولأجلكَ
اكتبُ شعري
ولأجلك اغني

حبيبي

لصوتك نغمة خاصة

نغمة قاسية

ولكن برفق

نغمة قد لا تكون كالموسيقى الحالمة

ولكنها أجمل

سألتك وبصوت عذب

من أين تأتي بهذه الكلمات الحلوة

حبيبي
أقسم لك أني أحبك

بعدد وريقات الزهر
بعدد ما نثرت بحبك

من حروفي شعر
بعدد ما أحطت قلبك

من حب وعطر
أحبك في غضبك

وفي حزنك اخاف

اخاف ياحبيبي

ان ينتهي الحب الذي بيننا

اخاف ان يعصف الخريف في حقل ورودي

فتتساقط اوراقه

اخاف ان يسرقوك من داخل قلبي

وان يلمحوك ساكنا داخل عيني

ويجبروك على نسيان حبي

اخاف ان تذبل وردة حبي التي في داخلك

الأربعاء، أبريل 04، 2007

دول الخليج تحتضن أوكارا دولية لتجارة الرقيق الأبيض والمغربيات أبرز الضحايا






حالة المغربيات هناك جملة من الكتابات والتقارير تفيد أن بعض دول الخليج أضحت تحتضن أوكارا "دولية" لتجارة الرقيق الأبيض بفعل تعدد جنسيات بائعات الأجساد هناك. وبذلك برزت شبكات للدعارة ترتبط بشبكات دولية أصبحت تشرف عليها المافيا بمساعدة سماسرة ووسائط يقومون بتهييئ الشروط لتهريب شابات مغربيات مرصودات مسبقا للقائمين على أوكار الدعارة بدول الخليج وبعض الدول العربية الأخرى، وقدرت إحدى الجمعيات النسائية بالأردن أن "رقم المعاملات" سوق "بيع" المغربيات لأوكار الدعارة بالخليج قد تفوق مليون دولار سنويا (10 ملايين درهم تقريبا). وتأتي المغربيات في المرتبة الثالثة في سوق الدعارة بالدول الخليج حسب تلك الجمعية التي تصفها بأنها "سوق نخاسة صرفة تعبر عن انحدار إنساني وأخلاقي"، وتضيف الجمعية أنه حان الوقت للانكباب على ظاهرة "استرقاق العربيات في بعض الدول الخليجية في بيوت الدعارة رغما عنهن" ووجوب الاهتمام بها من طرف المنظمات الحقوقية.وحسب أحد تقارير جمعية إنسانية بالخليج تعتبر الدعارة مصدرا لرزق أكثر من 92 في المائة من المغربيات المقيمات بدول الخليج العربي الآن.فهناك شبكات تنجر خلفها فتيات طمعا في تحسين أوضاعهن، أضحت الآن متخصصة في استغلالهن وإجبارهن على ممارسة الدعارة، ويقوم عليها أشخاص مغاربة وخليجيين وبعض الأوروبيين، واتسعت أنشطة هذه الشبكات مع تطور ظاهرة الدعارة العابرة للقارات.أضحينا نسمع من حين لآخر اعتقال بعض المغربيات في بعض الدول الخليجية، إلا أن الأمر يظل مقتصرا على صغار القوادين والقوادات، أما الرؤوس الكبيرة العاملة في تجارة الجنس، يبدو أنها مازالت فوق القانون، وقد تساءلت بعض الصحف العربية حول إمكانية تواطؤ السلطات والمسؤولين الكبار بخصوص تجارة الجنس بالخليج وأكدت أكثر من جهة مسؤولة بدول الخليج أن العقود الوهمية والمزورة أحيانا تظل هي الوسيلة المتبعة في تسهيل تهجير المغربيات إلى الخليج لامتهان الدعارة.وحسب مصدر دبلوماسي حل بالدوحة في سنة 2001 تركيان بصحبة مغربيتين وتونسية وأسسوا شركة للتدليك والتجميل وبدأت نشاطها بالاشتغال في القوادة، ثم جلب مغربيات لامتهان الدعارة.وبعد مرور سنة أسست شركة مماثلة بدبي لممارسة نفس النشاط. وقد تمكن القائمون على هذه الشركة من استدراج مئات المغربيات بواسطة عقود عمل وهمية لامتهان الدعارة في أوكار وفنادق.بداية اهتمام الخليجيين بالمغربياتكانت البداية الأولى في الملاهي والفنادق حيث اكتشف الخليجيون أن في إمكانهم الاستمتاع بأجساد جملة من المغربيات كما يحلو لهم.وفي فترة وجيزة اتسعت الدعارة المرتبطة بالخليجيين وتأسست بسرعة شبكات لتلبية رغباتهم، حيث تكلف وسطاء ووسيطات باستقطاب الفتيات وتخصصت بعض الأماكن بالرباط والدار البيضاء كنقط للتجمع في انتظار طلبيات الزبائن الخليجيين. وفي هذا المضمار اشتهرت بعض مخادع الهاتف بمختلف الأحياء بالرباط وصالونات الحلاقة بحي أكدال والأحياء الراقية ومحلات بيع الملابس الجاهزة.وانتقل الاهتمام إلى الطالبات والتلميذات عبر الوسيطات واستغلال علاقة الزمالة والارتباط العائلي. كما برزت أنشطة مرافقة لمجون الخليجيين بالمغرب. فما دام كانوا أحيانا كثيرة يدفعون مقابل العبث بالأجساد الدولار تأسست شبكة لصرف الدولار بموازاة مع انتشار دعارة الخليجين وغالبا ما تكون محلات لبيع الكاسيط أو الماكياج أو الملابس الجاهزة النسوية.كما اتخذت بعض العائلات دعارة الخليج المورد الوحيد لعيشها. تقوم بكراء فيلات باذخة لوضعها تحت تصرف خليجيين بأثمنة خيالية (30 ألف درهم لمدة 10 أيام) وتوفر لهم بناتها للعمل بتلك الفيلات، أما الرجال فيتكلفون بجلب الخليلات لهم.ومن الأنشطة التي عرفت رواجا بفعل مجون الخليجيين بالمغرب ما عرف في الثمانينيات والتسعينيات بسوق افتضاض البكارة، لفتيات تتراوح أعمارهن ما بين 14 و 20 سنة. وكانت هذه هي البداية وتلتها مرحلة تهجير مغربيات للامتهان الدعارة بدول الخليج، وهذا موازاة مع دعارة الخليج بالداخل التي توسع مداها وتقعدت بنياتها التحتية وترسخت آلياتها وشبكاتها.مسؤولية السفارات والقنصلياتإن ظاهرة تهجير المغربيات للخليج لامتهان الدعارة رغما عنهن لازال يخفي العديد من الأسرار ومن المآسي.وفي هذا الصدد اعترف أكثر من مصدر ديبلوماسي مطلع بدول الخليج أن سفارات وقنصليات المملكة المغربية أضحت عاجزة الآن على التعاطي مع هذا المشكل الذي تجاوز كل حدود ضبطه أو التحكم فيه. إن التمثيليات القنصلية المغربية بدول الخليج وجدت نفسها غير قادرة الآن على متابعة الكثير من المشاكل المرتبطة بالعديد من المغربيات غرر بهن.وكاد الدبلوماسيون المغاربة بدول الخليج أن يجمعوا على أنه من الصعب بمكان الآن الحد من نشاط شبكات تهريب المغربيات للخليج لامتهان الدعارة، علما أن أغلب السفارات والقنصليات المغربية لا علم لها بأوضاع الكثير من المغربيات يقمن (بطريقة مشروعة أو غير مشروعة) منذ مدة بدول الخليج. ومن النادر جدا أن تتصل إحدى الضحايا بمصالح السفارة أو القنصلية لطرح معاناتها وذلك خوفا من انكشاف أمرها أو خشية من تعرضها للعقاب والمتابعة.إلا أن الوضع، حسب الكثيرين، لا يعفي السفارات والقنصليات المغربية من ضرورة القيام بمهامها بخصوص العمل على التصدي لهذه الظاهرة التي أضحت تسقط مئات الضحايا في شباكها.وبهذا الخصوص أكد أحد مصادرنا أن بعض القنصليات المغربية بدول الخليج تتوصل من حين لآخر بشكايات من المغرب بخصوص فتيات مغربيات غادرن المغرب لغرض العمل إلا أنه لم يظهر لهن أثر منذ مدة. وأغلب هذه الكتابات صادرة عن أهالي المغربيات المختفيات.ويبدو أن القضية الوحيدة التي نالت اهتمام وزارة الشؤون الخارجية والتعاون إلى حد الآن، هي قضية المغربية "فاتن" التي كانت ضحية لشبكة تهجير فتيات مغربيات إلى سوريا واستغلالهن في الدعارة.وتعود بداية الحكاية إلى رسالة بعثت بها الضحية إلى مصالح السفارة المغربية بدمشق طلبت بواسطتها مساعدتها بعد وقوعها ضحية للنصب والاحتيال من طرف مدير فندق "ياهلا" وشريكته في النصف المغربية رانيا من الحي المحمدي بالدار البيضاء. وقد زودت "فاتن" السفارة المغربية بمعلومات تخص ما يناهز 60 مغربية غرر بهن وتم تهجيرهن إلى سوريا تحت غطاء العمل كنادلات في بعض المطاعم الراقية، لكن بمجرد وصولهن إلى سوريا يكرهن بجميع الوسائل لامتهان الدعارة تحت مراقبة لصيقة ودائمة من طرف عناصر تابعين لشبكة تنشط في هذا المجال، ترغمهن على بيع أجسادهن تحت التهديد. هذه هي القضية الوحيدة التي حركتها السفارة ليتخذ ملفها مجراه العادي أمام القضاء المغربي.معطيات حول سوق الدعارةيبدو أنه منذ سنة 2002 تم تهجير أكثر من 2500 فتاة مغربية إلى مختلف دول الخليج العربي لامتهان جملة من أشكال الدعارة، أي بمعدل 500 ضحية في السنة.وفيما بين 2002 و 2004 تم ضبط أكثر من 1000 مغربية في حالة تلبس في امتهان الدعارة بالإمارات العربية المتحدة، كما تمت إدانة أكثر من 800 منهن بالسجن النافذ بالأمارات وحوالي 200 بالكويت. وكشفت بعض التقارير السرية أن سوق دعارة المغربيات بدول الخليج تدر على القائمين عليها أكثر من 7 مليارات سنتيما.ويفيد آخر تقرير صادر، عن "اليونيسيف" يحمل عنوان "التهريب والاتجار في البشر خاصة النساء والأطفال في إفريقيا"، أن الضحايا من نحو ثلث الدول الإفريقية التي شملتها الدراسات يوجهون إلى أوروبا وأن الربع يوجه إلى الشرق الأوسط. ويضيف التقرير أن الفقر عامل أساسي في انتشار هذه التجارة، إذ يترك الكثير من النساء والأطفال في حالة من اليأس وعرضة لألاعيب المهربين الذين يعدونهم بفرص عمل أفضل في دول أخرى (أوروبا ودول الخليج العربي).وكشفت منظمة الهجرة الدولية على نشاط كبير لعصابات ومافيات أضحت متخصصة في تهريب الفتيات إلى عدة دول لامتهان الدعارة، وأنها تتاجر الآن، في المعدل، في ما يناهز 4 ملايين شخص في سوق الدعارة كل سنة، وهي تجارة تدر عليهم ما يفوق 7 مليار دولار (70 مليار درهم) سنويا.كما أن تجارة الدعارة صارت من أكبر الدخل للجريمة المنظمة، وهي الآن ثالث أكبر مصدر دخل بعد المخدرات والقمار في العالم. وأفادت الشرطة الدولية "الأنتربول" أن مهربي السلاح والمخدرات الدوليين أصبحوا يهربون نساء من إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا إلى دول متقدمة أو بترولية حيث يتعرضن للخداع للعمل في الدعارة.إشاعة خليجيةفي الشهور الأخيرة ساهمت بعض الجمعيات الخليجية في إشاعة خاصة بالمغربيات لثني الخليجيين للزواج بهن أو الزنا مع المومسات منهن. وتقول هذه الإشاعة أن الموساد تستخدم مغربيات لنشر داء السيدا وسط الرجال، لاسيما الشباب الخليجي.وتذكرنا هذه الإشاعة بإشاعة فرنسية سادت في السبعينيات بأوروبا (لاسيما بفرنسا) لإثناء المومسات الفرنسيات على ممارسة الجنس مع الخلجيين الذين تقاطروا على فرنسا قصد تحقيق فتوحات الجنس والهوى مع شقروات أوروبا. وكانت هذه الإشاعة تقول أن الخليجيين يحملون فيروسا خطيرا لا مثيل له في العالم. وفعلا أعطت هذه الإشاعة أكلها إذ بدأت المومسات الفرنسيات يحتقرن زميلاتهن اللواتي يرافقن الخليجيين، وكلما فعلت إحداهن ذلك نبذت وشُهّر بها.

الاثنين، أبريل 02، 2007

إلي مجهولة العنوان



!حبيبتي:أهديك صمتي

.. بعدما كنت اهديك صوتي

"صوتي الذي هو في "البير

..وهذا هو المصير

!!حبيبتي

:بعدما غاب كلام الغرام

..مشاعري بددها الهواء

..بعدما غاب الهوي!

الأحد، أبريل 01، 2007

حبيبى


والله واحشني

اشتقت لك

لأجلك سأكتب


أنكَ حبيبي

وبأني

بيديك وضعت عالمي ومصيري
يا حبيبي

أنا شمسُ
والكواكب تدورُ من حولي

وتعلم إنها تحترق
لو اقتربت مني
متعلقةٌ بقوةِ أنوثتي
وجمال وجاذبية قدرتي
ولكني ملكة نفسي
فلا اهتم بزحلٍ أو زهرةٍ
أو مشتري
لا يهمني منهم إلا

........الأرضِ

فهي حبي
ولأجلها اكتب واغني
ولا أدفئ غيرها بحبي
و أنيرها بنور قلبي
ولو اجتمعتْ كواكب الدنيا
حولي
لتأخذ نوراً من قلبي
لما أعطيتُ نور قلبي
إلا لكَ يا حبي


يا حبيبي
يكفيك تكبرا على قلبي
وارضي غرورك
لأني تنازلت عن غروري
حين قلتُ
انك وحدكَ بقلبي
فأنتَ ارضي وسمائي
ولأجلكَ
اكتبُ شعري
ولأجلك اغني


حبيبي

لصوتك نغمة خاصة

نغمة قاسية ولكن برفق

نغمة

قد لا تكون كالموسيقى الحالمة

ولكنها أجمل

سألتك وبصوت عذب

من أين تأتي بهذه الكلمات الحلوة


حبيبي
أقسم لك أني أحبك

بعدد وريقات الزهر
بعدد ما نثرت بحبك

من حروفي شعر
بعدد ما أحطت قلبك

من حب وعطر
أحبك في غضبك

وفي حزنك اخاف

اخاف ياحبيبي

ان ينتهي الحب

الذي بيننااخاف

ان يعصف الخريف

في حقل ورودي

فتتساقط اوراقها

خاف ان يسرقوك

من داخل قلبي

وان يلمحوك ساكنا داخل عيني

ويجبروك على نسيان حبي

اخاف ان تذبل وردة حبي

التي في داخلك