الجمعة، يوليو 27، 2007


دعني.. أسرقك

قررت أن أسرق لحظة افتتانك بي..ألهبت عطري لمساحات تواجد مجنون بك

..سرعت نبضات قلبي لتلاقيك في ممر وجودك.. فتتوقف لديك رغبة الرحيل

سافرت إلي أفكارك عبر سطور جرائدك وزوايا مذكراتك

..أيقظت كل مشاعري ساهرة

وجلست في شرفة انتظارك.تأكدت ألا تمر دون أن تلحظك أحاسيسي وتستبقيك..انتظرت.. وانتظرت.. وانتظرت

وعندما لم تأت أفقت علي لحظة حيرتي

.. اكتشفت انك تسللت ومررت وتحايلت وهربت من دائرة وجودي

..عاقبت حراسي

.. وقررت أن أعيد تكرار محاولة إلقاء القبض عليك

.. فأبدا لن تضيع مني

.. بل ستسقط يوما بين حنايا نقاطي الحارسة علي بوابة حبي

!آخر لحظة..أنا كل يوم أسمع.. فلان عذبوه..أسرح في بغداد والجزاير واتوه..ما اعجبش م اللي يطيق بجسمه العذاب..واعجب من اللي يطيق يعذب أخوه
عجبي

السبت، يوليو 21، 2007

من اجمل ما قيل



انى احبك عندما تبكين


واحب وجهك غائما وحزينا


تلك الدموع الهائمات احبها


واحب خلف سقوطها تشرينا


بعض النساء وجوههن جميلة


ويصرن اجمل عندما يبكينا

الجمعة، يوليو 20، 2007

معركة البكيني تحتدم في إستانبول






يبدو أن كل مسألة مهما كانت ظاهرة أو باطنة كفيلة بأن تحدث جدلا أو تسبب معركة بين العلمانيين والإسلاميين في تركيا
ومع دخول فصل الصيف وبدء المحلات التجارية بتعليق صور المايوهات لتسويقها سبب معركة أخرى بين الطرفين والتي يحاول كل طرف تقديم مبرراته ولو كانت طريفة

منذ وصول حزب العدالة والتنمية التركي الى السلطة في تركيا، تراقبه الصحافة العلمانية المتشددة وتطارده بصرامة، في محاولة لإظهار اقل هفوة او خطأ فني يقع فيه.وهذا ما حدث فعلا مع بلدية اسطنبول، حيث تشن ضد البلدية حملة اعلامية واسعة بسبب رفضها نشر وتعليق صور وإعلانات عارضات الأزياء بالملابس البحرية في بعض الاماكن والأحياء من مدينة اسطنبول، لتعارضها مع المثل والقيم الاخلاقية والاجتماعية في اوساط المجتمع التركي

وقد توجهت بلدية إستانبول للمحلات التجارية التي تبيع ثياب البحر وطلبت منها أن يقوموا بإصدار ترخيص خاص لتعليق صور دعايات المايوهات على مداخل المحلات.ولكن عند تقديم طلبهم فوجئوا برفض الطلب. وفي هذا السياق ال أحد أصحاب المحال التجارية :" يبدو ان المسؤولين هنا يريدون أن نصبح دولة مثل إيران".وكشف صاحب المحل أن مثل هذا التصريح لم يكن مطلوبا ، وكان بوسعه أن يعلق أي صورة يريد

ومن جهتها قالت البلدية على لسان أحمد فاروق يانارديغ المتحدث بإسم لجنة التخطيط في البلدية أن " قرار الرفض جاء نتيجة عدم إستيفاء الصور للشروط المطلوبة ، وان الطلبات لم يتم ملأها بالشكل السليم

ورغم ان بلدية اسطنبول ترفض مباشرة مثل هذه الاتهامات، وتقول ان لوحاتها الدعائية جاهزة دائما للراغبين في الاستفادة منها، دون تمييز او تدخل في تحديد المادة الاعلانية واختيارها، فانه في الطرف المقابل، يقف اصحاب اهم المؤسسات التركية والعالمية العاملة في هذا الحقل، جنبا الى جنب، مع شركات الدعاية والإعلان، للتذكير أن طلباتها في السنوات الخمس الاخيرة، كانت تتعرض للإهمال أو التعامل البطيء معها، وان الاجوبة والردود كانت تصل في بعض الاحيان بعد انتهاء موسم الصيف، وعلى ابواب الخريف تقريبا

المواجهة قديمة في الاساس، وكانت تجري في الخفاء وتحت الطاولة في اغلب الاحيان، لكنها في السنوات الخمس الاخيرة، ظهرت الى العلن وباتت تتعقد وتتأزم بسبب تصلب المواقف والآراء والحجج والذرائع المقدمة التي استحقت ان تحتل مساحات كبيرة في الصحافة اليومية التي انقسمت كعادتها في التعامل مع هذه المسائل بين علماني متشدد وإسلامي محافظ. باختصار، هي مواجهة كما يرى البعض، لها علاقة مباشرة بمحاولات ابراز مفاتن المرأة، والإفراط في الاستفزاز والإثارة على حساب الحرية الشخصية واحترام الحد الادنى من التقاليد والعادات في المجتمع التركي، حيث يستهجن بعض المتدينين الاتراك هذه الطريقة في التعري في الاماكن العامة، حتى ولو كان ذلك عبر صور دعائية لمايوهات اخر موضة

الطرف الاخر قال ان ما يجري هو جزء من حملات تنامي النزعة الاسلامية، وان الاعلام التركي، مع الاسف، بدل ان يأخذ موقع الحكم، والوسيط المهدئ، يصب الزيت على النار، في اكثر الاحيان
.