الأربعاء، ديسمبر 24، 2008

زيجات المتعة في البحرين بـ 7 دولار وتصل لنصف ساعة


قال رجل الدين الشيعي البارز الشيخ صادق الجمري ان حالات الزواج المنقطع "المتعة" في البحرين في انتشار كبير، لافتا إلى أنها تصل في اليوم الواحد من 5 إلى 6 حالات سواء كانت بشكل مقنن أو غير مقنن من خلال وجود شهود أم من دونهم،منوها ان بعضا من الشباب أخذ يتفنن في هذا الزواج بمبلغ التمتع يصل إلى سعر الـ 2 و 3 دنانير ( 7 إلى 8 دولار تقريبا) ويصل هذا الزواج إلى الساعة والنصف ساعة. ودعا الجمري بضرورة تقنين مثل هذا الزواج حفاظا على حقوق المرأة، وعدم الأخذ بأي نوع من هذا الزواج من دون وجود عقد رسمي، واصفا هذا النوع من الزواج بـ "الزنا المقنع" إذ لم يأتِ وفق شروط معينة ووفق دافع حتمي من وراء هذا الزواج الذي أحله الرسول "ص" كمرض الزوجة وعدم القدرة علة فتح بيت زوجي آخر، وليس كما يعتقد بعضهم انه وجد للشهوات والنزوات الإنسانية ويصبح عادة وإدمان لدى بعضهم.

وحذر علماء دين بحرينيين شيعة من ضياع حقوق من أسموهم بـ " أبناء المتعة" في إشارة إلى زواج المتعة الذي يحله الشيعة وخصوصا إن لم يتم توثيق هذا الزواج في المحاكم، واحتمال حرمانهم ممن الجنسية وكافة حقوقهم ، وأكدوا أن زواج المتعة في البحرين بات ظاهرة منتشرة بين أوساط الشباب، وهو زواج يحتاج إلى تقنين من قبل المحاكم الجعفرية.

وأشار الجمري في تصريحات نشرتها صحيفة الأيام البحرينية المعروفة بخطها الليبرالي ان هناك عددا كبيرا من أبناء المتعة ومن الشرع ان يورث ابن المتعة ويتم إصدار له كافة الأوراق الثبوتية من شهادة الميلاد والهوية والجواز في حالة الزواج بشكل رسمي من خلال وجود عقد شرعي موثق تجنبا لتهرب بعض الرجال من أبناء هذا الزواج بحجة عدم ثبوت النسب ولا يوجد عقد صحيح ولا شهود يثبتان صحة الأمر وبذلك يضيع عدد من أبناء هذا الزواج، حيث يتملص البعض من مسؤوليات هؤلاء الابناء .

وطالب الشيخ الجمري المحاكم الجعفرية العمل على تقنين هذا الزواج المؤقت بدل ان يصبح زناً مشروعا وان يتم وفق عقد مشروع وموثق في المحكمة ومن يخالف ذلك ينزل به اشد العقاب ليكن عبرة لغيره ولا يقبل من دون الورقة الموثقة، منوها ان ترك الأمر سائبا هكذا خلق إساءة كبيرة للمذهب وللمرأة وللزواج نفسه وللأبناء في حال تواجدهم من هذا الزواج.

وسرد الشيخ الجمري قصة إحدى القاصرات في المرحلة الإعدادية التي خدعت تحت مسمى زواج المتعة من احد الشباب حيث تلفظ معها بلفظ زواج المتعة " متعتك وانكحتك نفسي على مهر وقدره ............." ويرد عليها الرجل " بقبلت الأمر" ومن ثم تحل له.

وقال " وقد حملت منه وبعد ان أخبرته تخلى عنها مما جعلها تطرح جنينها في إحدى حمامات المدرسة بعد أن فضح أمرها أمام الجميع.فمثل هذه الذئاب البشرية تخدع الفتيات باسم المتعة فيقوم بذبح الفتاة من دون سكين وتتعرض لأمراض نفسية وغيرها".

كما سرد قصة إحدى الفتيات القاصرات اللاتي خدعن تحت مسمى زواج المتعة فقد تمتع بها احدهم بل وجلب معه عددا من رفاقه للتمتع بها مما جعلها في حالة هستيرية ونفسية جعلتها تحرق نفسها خشية الفضيحة لكن سرعان ما أنقذت لكن بعد ان فقدت قواها العقلية ولا تزال ترقد في الطب النفسي إلى الآن تتعالج من آثار هذا الزواج.

من جانبه قال الشيخ أحمد سلمان المخوضر إلى ان أبناء المتعة شرعيون في حالة اكتمال شروط عقد المتعة ومن غير ذلك فهم أبناء شبهة لا يحق لهم الحصول على الأوراق الثبوتية كالجواز مثلا فورقة العقد هي من تنظم هذه الأمور الرسمية.

ويضيف أما أبناء المتعة من دون عقد شرعي وفي حال اعتراف الأب ببنوتهم وإقرار الزوجة شرعا يجب ان يطلع القاضي على الأمر وإذا تمت صحة ذلك فإن القضاة يقومون بعمل الإجراءات اللازمة من اجل توثيق هذا الزواج شرعا وفق عقد رسمي من اجل مساعدة الأبناء للحصول على حقوقهم الكاملة في الحصول على الشهادات الرسمية وغيرها.

ودعا المحكمة الجعفرية والسلطات التنفيذية اتخاذ الإجراءات الشرعية لتوثيق عقد هذا الزواج حفاظا على حقوق المرأة بدلا من الكيفية الحاصلة في وقتنا والتي لا يرضاها الشرع ولا الدين.

ومن جانبها قالت المحامية فاطمة الحواج ان أبناء المتعة يحصلن على كافة الحقوق الشرعية والرسمية ويحملن اسم الأب ويرثنه في حالة وجود عقد زواج صحيح مكتمل الشروط اللازمة من شهادة الشهود وتحديد المدة ووجود المهر، مشيرة إلى انه في حالة عدم توافر ذلك والاقتصار على التلفظ فقط فإن أبناء المتعة يعتبرون أبناء شبهة ومجهولي الأب، يعطى اسم وجنسية حسب القانون من خلال تثبيت العقد أمام القاضي وبشهادة المحكمة من خلال تقديم لائحة دعوى تثبت العلاقة بين الطرفين ويقوم القاضي بتوثيق العقد بتاريخ سابق عن تاريخ ولادة طفل المتعة ومن خلال الاستماع للشهود.

الخميس، ديسمبر 04، 2008

صور من الفيديو تظهر طريقة عمل شبكة الدعارة وإجبارهم المارة على الدخول عنوة إلى المنزل المعد لذلك علاوة على تواجد الباطرونة التي تتلقى تعريفة الدخول














































شريط من أربع ساعات يكشف تفاصيل شبكة للدعارة ببني ملال المغربية








شريط من أربع ساعات يكشف تفاصيل شبكة الدعارة المنظمة بزنقة الحناجرة ببني ملال




قاصرات وراشدات شبه عاريات يعترضن سبيل المارة في شبكة منظمة ومحمية






تتداول بعض الأوساط ببني ملال في الأيام القليلة الماضية قرصا مدمجا يكشف بالصوت والصورة شبكة الدعارة المنظمة ببني ملال،ومن المنتظر أن يخلق الشريط ضجة كبيرة لدى الرأي العام المحلي والوطني خاصة وأنه يتناول بالتفصيل أكثر من أربع ساعات متواصلة ، مدة تصوير الشريط بدون توقف،من عمل شبكة الدعارة بزنقة الحناجرة إحدى أشهر الأزقة المعروفة ببيوت الدعارة بالمدينة القديمة ببني ملال .



ويوضح الشريط الذي حصلت "المساء"على نسخة منه،طريقة تنظيم وإدارة الشبكة المكونة من أزيد من 20 فتاة تقودهم "باطرونة "واحدة، تشرف على" صندوق المداخيل المستخلصة من عائدات دعارة الفتيات "في الشارع العام، قبل توزيع "الأرباح" وفق قانون منظم لممتهنات الدعارة .



وانطلق الشريط ،الذي يوضح التاريخ المرفق بالصورة أنه سجل يوم الأحد 13 يوليوز من الصيف الأخير، بعرض زنقة الحناجرة بالمدينة القديمة ببني ملال انطلاقا من الساعة 11:29 صباحا ،وأوضح الشريط فتيات يبدأن في اعتراض سبيل المارة من الزنقة وإدخالهم بالقوة لأحد المنزلين المعدين لممارسة الدعارة ،ويبدو لكل من شاهد الشريط الطريقة التي تتعامل بها العاهرات اللواتي يقفن في زنقة الحناجرة شبه عاريات مع عابري السبيل،إذ يقمن بنزع بعض ملابس المارة أو سلبهم حاجياتهم من أجل عدم الإفلات من ممارسة الجنس،كما يستعملن أسلوب الإغراء الجسدي بكشف مفاتنهن أو ملابسهن الداخلية لإرغام عابري زنقة الحناجرة على ممارسة الدعارة التي تستدعي أحيانا محاصرة شخص واحد من قبل ثلاث فتيات أو أكثر ومعانقته،وتقبيله قبل جره بالقوة من أجل إدخاله لمنزل الدعارة .



ويبدو في الشريط أن أغلب ضحايا شبكة الدعارة بزنقة الحناجرة من الأطفال القاصرين،الذين يضطر بعضهم للجري هربا خوفا من"اعتقاله" وإدخاله بالقوة ،فيما يدخل شبان على قلتهم في مفاوضات حول الثمن أو في اختيار من ستمارس معه الجنس من الشابات المتراصات على طول الزنقة التي لا يتعدى طولها ستة أمتار في اتجاهين .في حين يختار آخرون الدخول جماعة في مجموعات تصل إلى أربعة أفراد دفعة واحدة،ولا يجد آخرون حرجا في إدخال بعضهم لدراجاته الهوائية أيضا للمنزل إلى حين خروجه بعد قضاء وطره.
"الباطرونة " التي تشرف على جمع"المداخيل" بعد كل عملية جنسية في كيس كبير معد لوضع محفظة يدوية بداخله، تتخذ من ركن الزنقة مكانا لمراقبة كل داخل للمنزلين الذين يبدو أحدهما في الصورة في حين تبدو الفتيات المشتغلات بالمنزل الثاني في خلفية الصورة فقط أثناء تسليم "الباطرونة "المداخيل،ويبدو في الشريط أشخاص يلازمون "الباطرونة "للحظات ويجلسون معها لمحادثتها لدقائق قبل تلقي توجيهات معينة وانصرافهم فيما يبدو في مهمات معينة دون دخول هؤلاء الأشخاص لأحد المنزلين.
ولا تتوانى "الباطرونة "،كما يبين الشريط ،عن تحريض الفتيات اللواتي تتفاوت فئات أعمارهن بين فتيات قاصرات وشابات بين العشرينات والثلاثين من عمرهن في اعتراض سبيل المارة من أجل مداخيل أكبر،وأثناء فترات الاستراحة الاضطرارية التي تفرضها قلة الحركة بالزنقة تتبادل الفتيات لفافات السجائر و"سندوتشات" وقنينات المشروبات الغازية .
الشريط يكشف أيضا للحظات معينة أن الشبكة تنظم عملها بطرقة احترافية عالية ،إذ يدخل الفتيات إلى المنزل في أقل من ثانيتين على كثرتهن مختفيات من الشارع في مناسبتين قبل أن تمر فتاتين ترتدي كل منهما جلباب،يتبين فيما بعد أن لمرورهن علاقة بالنظام الأمني للشبكة.
مصادر من المدينة القديمة ببني ملال أكدت ل"المساء" أن "الشكايات المتكررة للسكان والعرائض والبيانات الاحتجاجية لم تجدي نفعا في الحد من الظاهرة أو القضاء عليها في ظل تغاضي السلطات عن ذلك،خاصة وأن شبكات الدعارة بزنقة الحناجرة كانت تشغل أشخاص عاطلين لتوفير الحماية لأفراد الشبكة مقابل أجور ومبالغ مالية،كما تشغل الشبكة أشخاص آخرين للإنذار يتمركزون في الجهة الغربية من مدخل الزنقة بشارع تامكنونت أو في الجهة الشرقية قدوما من جهة "المارشي" في حالة قدوم أي غريب غير مرغوب فيه". وأضافت نفس المصادر أن "حكاية الشريط الذي تم تسجيله في وقت الذروة من موسم الدعارة الكبير ببني ملال،توصلت به السلطات الأمنية بالمدينة التي قامت بحملة تمشيطية تم بعدها تطويق موضوع الشريط وإطلاق سراح محترفات الدعارة بكفالات مالية قبل عودتهن لممارسة نشاطهن أمام أعين السلطات المذكورة".
الشريط يكشف أن أزيد من 600 شخص أدخلوا لمنزلي الدعارة المذكور في أربع ساعات من مدة تسجيله،ضاخين في"صندوق مداخيل باطرونة الدعارة مبلغ مالي يصل إلى 18000 درهم على الأقل إذا أخذنا مبلغ 30 درهم كتعريفة ، رغم أنها خلال فصل الصيف كانت تصل إلى 50 درهم على الأقل،بالإضافة إلى "التدويرة" التي يمنحها الزبون للفتاة بشكل شخصي ، وسبب ذلك ارتفاع الطلب مع وجود أبناء الجالية المقيمة بالخارج "،




.
نشر بجريدة المساء المغربية عدد683 السبت /الأحد 29/30 نوفمبر