سحاقيات عربيات في إسرائيل ؟

سحاقيات عربيات في إسرائيل ؟

أعلنت عدد من النساء العربيات السحاقيات في إسرائيل عن تنظيم مؤتمر يروّج للشذوذ الجنسي داخل المجتمع الفلسطيني في إسرائيل ، يقام في قاعة سينماتك في مدينة حيفا بتاريخ 28/3/2007.وسترعى هذا المؤتمر الاحتفالي جمعية تدعى "أصوات- نساء فلسطينيات مثليات"، والذي يدعو إلى الانحراف ويكرس الشذوذ.

النية لإقامة مثل هذا المؤتمر أثار حفيظة الحرمة الإسلامية التي تشن حربا شعواء للعمل على منع إقامته.هذا وناشد كبار مسؤولي الحركة مثل الشيخ إبراهيم صرصور وعبّاس زكّور جميع الشرفاء في المجتمع على الوقوف ومنع انعقاد مثل هذا المؤتمر الذي يتناقض والأعراف الدينية .

وفي بيان صحفي دعت الحركة الاسلامية إلى محاربة ظاهرة السحاقيات عند النساء في المجتمع العربي في وإسرائيل.
وأستنكر البيان عقد هذا المؤتمر ليؤكد على أن هذا السلوك، بالإضافة إلى كونه خروجا فضا وصارخا على جميع الشرائع الدينية، فإنه خروج أيضا عن الأعراف والتقاليد العربية والإسلامية.

ودعت الحركة الإسلامية القائمات على هذا المؤتمر إلى إلغائه فورا،وقالت في أحد بنود أقسام البيان أن :" الاعتراف بأن الحرية التي نقدسها كمسلمين ومسيحيين لا يمكن أن تكون خروجا على طبيعة الأشياء، خصوصا وأن استقراءً سريعا لتاريخ البشرية يثبت أن فناء الحضارات وسقوط الإمبراطوريات بدأ بخطوات من هذا النوع. وعليه ندعو إلى موقف موحّد يخلص مجتمعنا من هذه الآفات ويعالج هذه الأمراض بأدوات حضارية سلمية توعوية وتعبوية على حد سواء".
كما وإستنكرت الحركة في بيانها قيام عدد من الجمعيات والشخصيات التي طالما تغنت بالحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية، بالمشاركة في هذا المؤتمر، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للجمعية المذكورة، مثل: جمعية كيان- تنظيم نسوي، وجمعية شتيل، ومؤسسة امرأة لامرأة-حيفا، ومركز الطفولة- الناصرة، وتحالف النساء من أجل السلام، وغيرها، وهي أسماء نشرت في موقع الجمعية على الإنترنت، وفي بطاقة الدعوة التي ترسل سريا لعناوين محددة، والتي تطالب المدعوّين بعدم إحضار كاميرات وعدم التصوير، وتحدد بأن الدخول سيكون حسب لائحة اسمية مسبقة.

وفي نهاية البيان، قالت الحركة ،:" يؤسفنا، ومن خلال اطلاعنا على برنامج المؤتمر، أنه تبين لنا أن هناك شخصيات نسوية مشاركة في المؤتمر تابعة لبعض الأحزاب العربية، والتي ندعوها لأن تقوم بدورها في مواجهة هذا الموقف ودعوة هؤلاء النسوة إلى الإنسحاب من هذه الأطر غير اللائقة."